"كورونا" أربع مراحل لمرض "كوفيد-19" عليك معرفتها - فن الطبخ

أعراض مرض "كورونا" .. مراحل مرض "كوفيد -19"  الاربعة

أعراض الكورونا والسعال والحمى وسيلان الأنف ، بينما بعض المصابين بالفيروس لا تظهر عليهم بعض الأعراض في البداية رغم إصابة أجسامهم بهذا ، لأن قوة جهاز المناعة هي الدرع الواقي للإنسان.

 فيما يلي أربع مراحل قد تظهر لدى الشخص المصاب بالمرض ، كما أشارت مجلة "دير شبيجل" الألمانية وموقع "دويتشه فيلا":

انتقال الفيروس

تنتقل العدوى عن طريق قطرات من المخاط واللعاب ودموع العين المتناثرة من قبل الشخص المصاب. يعتبر الناقل الأساسي للفيروس. يتناثر الآلاف منهم في الهواء في أي منطقة يمر بها الشخص المصاب. تنتقل إلى شخص أخر في حالة ملامسته لأي سطح به أي من التأثيرات السابقة.

بمجرد أن تلتصق الفيروسات بشخص ما ، تمتصها خلايا الجسم ، وتستفيد الفيروسات من آليات عمل الخلية لإيصال موادها الضارة داخل الخلايا ، وبمجرد أن يمر الفيروس بهذه المرحلة يبدأ في محاذاة الخلايا. آلية الخلية لإنتاج فيروسات جديدة. ثم تبدأ الخلية بإنتاج مئات النسخ متناهية الصغر من الفيروس ، وتموت الخلية بسبب الضغط عليها ، ويتم إطلاق الفيروسات ، وتبحث عن خلايا جديدة تتسلل إليها في غياب جهاز المناعة الذي يحمي الجسم. وهكذا تبدأ المرحلة الثانية من المرض.

بداية المرض

 تنطلق الفيروسات الغازية في بحثها عن خلايا جديدة ، مما يؤدي إلى يقظة جهاز المناعة لخطر وشيك ، ويبدأ في تحريك دفاعاته.
لا يشعر بعض الأشخاص أبدًا بنشاط جهاز المناعة لديهم ضد الفيروس ، وذلك لأنهم لا يظهرون أيًا من أعراض المقاومة مثل الحمى والسعال وسيلان الأنف والفم ودموع العيون.

مرحلة ظهور مرض كورونا

عند ظهور المرض هي الأيام التي قد أنتشرت فيها الفيروسات عبر الجسم ، و تم تنشيط جهاز المناعة بشكل كافٍ لكبحه ، فسيحد من انتشار الفيروس ، ويبقى الجسم في هذه المرحلة ولا يتجاوزها حتى المرحلة الرابعة ، وهنا يشعر المريض ببعض الراحة ، ويبدأ في المرور بمرحلة النقاهة ، وغالبية المرضى في هذه المرحلة يتعافون في منازلهم خارج المستشفيات.

مرحلة الشفاء

يمر الجسم بمراحل التعافي ، وبحسب التقارير الواردة من الصين ، فإن الجسم يستغرق من أسبوع إلى أسبوعين حتى يتعافى. إذا كانت الإصابة شديدة ، فقد تمتد مرحلة التعافي من 3 إلى 6 أسابيع. إذا أكمل الجهاز المناعي عمله ، فإنه يترك المضادات الحيوية في الخلايا كشاهد على الإصابة ، لذلك إذا حاول فيروس كورونا الجديد اختراق الخلايا مرة أخرى ، فسيبدأ على الفور في تشخيص الخطر ، ويبدأ في حماية الخلايا من أجل مرحلة معينة لمنع هجمات جديدة من هذا الفيروس.